من أجل حصول التوفيق وامتزاج العقل والقلب الذي يؤدي إلى سلوك مسار قراءة
التاريخ وضرورة إعادة
دراسته من
جديد بحيث يستطيع
الباحث الوقوف عند كثير من المواقف ويتساءل عن مضامينها
ولا يكتفي بأجوبة أهل العقليات
المنغلقة والمتناقضة والمحجوبة عن الحق والحقيقة بل يبحث عن أجوبة تقنع العقل وتشرح الصدر وتنير القلب
على
شرط أن يرفع كل الحصانات المفروضة والعواطف غير الموصولة
بالواقع عن كل الشخصيات التاريخية ليسهل عليه
بذلك توفر كل الأجوبة المنطقية من دون تحفظات أو قيود لأن
التحفظات والقيود تمنح قدسيات لكثير من الشخصيات
التاريخية ولا تبيح
البحث فيها أو في واقعها وتاريخها مما يؤدي
إلى طمس الحقوق ومخالفة النصوص الشرعية في
أغلب الأحيان والانطواء
في دائرة مغلقة من التقديس والتنزيه لأشخاص ربما لم يجعل الشارع المقدس لهم حتى ولو
فضيلة واحدة. وهذا ما تطرق له المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني في المحاضرة السابعة لدراسة تحليلية موضوعية في العقائد والتاريخ الاسلامي الكاتب/ صفاء العبيدي
رابط المحاضرة كاملة:
https://www.youtube.com/watch?v=tnjmZXEymB0