الأربعاء، 2 أبريل 2014

رفع كل الحصانات المفروضة عن الشخصيات التاريخية ماعدا الرسول وأهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام


من أجل حصول التوفيق وامتزاج العقل والقلب  الذي يؤدي إلى سلوك مسار قراءة 
التاريخ وضرورة إعادة دراسته من
جديد  بحيث يستطيع الباحث الوقوف عند كثير من المواقف ويتساءل عن مضامينها  
ولا يكتفي بأجوبة أهل العقليات
المنغلقة والمتناقضة والمحجوبة عن الحق والحقيقة  بل يبحث عن أجوبة تقنع العقل وتشرح الصدر وتنير القلب  على
شرط أن يرفع كل الحصانات المفروضة والعواطف غير الموصولة بالواقع عن كل الشخصيات التاريخية ليسهل عليه
بذلك توفر كل الأجوبة المنطقية من دون تحفظات أو قيود لأن التحفظات والقيود تمنح قدسيات لكثير من الشخصيات
التاريخية  ولا تبيح البحث فيها أو في واقعها وتاريخها  مما يؤدي إلى طمس الحقوق ومخالفة النصوص الشرعية في
أغلب الأحيان  والانطواء في دائرة مغلقة من التقديس والتنزيه لأشخاص ربما لم يجعل الشارع المقدس لهم حتى ولو
فضيلة واحدة. وهذا ما تطرق له المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني في المحاضرة السابعة لدراسة تحليلية موضوعية في العقائد والتاريخ الاسلامي 

الكاتب/ صفاء العبيدي 
     
رابط المحاضرة كاملة:
 https://www.youtube.com/watch?v=tnjmZXEymB0