الأحد، 16 مارس 2014

مبررات التجديد في المناهج التدريسية الحوزوية


صفاء العبيدي
................ 
 إن الاعتقاد الجامد على المألوف من دون بحث وتقص عن الحقيقة يوجب وجود العصبية والتعصب عند العامة عموما  مما يضع المسلم في دائرة مغلقة  يقوقع نفسه في داخلها  ولا يوجد عنده الاستعداد لتجاوز خطوطها وحدودها  فليس لديه الاستعداد النفسي ولا الاستعداد العقلي لذلك  بل إن الفكر الجامد الجاف الذي يعتقد به هو عامل أساسي في تركيبة شخصيته  ومن المهم هنا أن نتحدث عن علاج هذا الجمود والانغلاق  فإذا ما تم كسر بعض معالم دائرة الانغلاق تلك فإنه بالإمكان للمسلم أن يتجاوز المألوف وبذلك يتمكن من رؤية دائرة أوسع من التي ألِفها  فيتسع أفق المعرفة لديه  ويتحرر من تركيبة الشخصية السفيانية التي وضعت إحداثياتها منذ العصر الأول للإسلام  فكان أن بُني عليها الانحراف عن الحق والحقيقة حتى صار شيئاً طبيعياً ومألوفاً عند المسلمين  بل إنك إذا ما طرحت موضوعها بين الناس المنغلقين صرت أنت الخارج عن المألوف المارق عن طريق الآباء والأجداد.

هذا ما تطرق له سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الشريف في المبحث الاصولي بعنوان  : مبررات التجديد في المناهج التدريسية الحوزوية وحقائق من سيرة المرجعية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق